توجد في اللغة الحسانية، مثل كل اللغات، تباينات جغرافية وطبقية-عرقية وعمرية، وأخرى مرتبطة بالجوار اللغوي وماضي اللغات المندثرة أو المهاجرة المتحدثة سابقا في مناطق انتشار الحسانية.
يبدو أنّ المجتمعات تسير عبر تطورها الحديث إلى تضخم الصراعات بين مختلف مكوناتها وأشخاصها الطبيعية والاعتبارية بحيث يمكن أن يتصور أنّ الكلّ فيها يتصارع مع الكلّ تقريبا بشكل يمكن أن يؤدي إلى قضاء المجتمع بذاته على ذاته فمقولة كارل ماركس المتعلقة بالصراع الذي تسبب في نشأة الدولة لا نزال نعيش ما يشهد على صوابها خاصة في مجتمعات العالم الثالث ذلك أنّ الأحزا
لأن الأدب الحساني يعطى صورة رقمية عالية التقنية عن المجتمع البيظاني فقد نقل لنا الرواة عدة لوحات فنيية يمكن أن نزين بها متحف الكهلات .
في بداية الرواق نجد أعويشت وهي تتحدى بطش الليالي اللواتي يبلين كل جديد فيعيب عليها أحد معارفها ذلك لكنه يفشل في إخفاء إعجابه المبطن وكأنه يتواطأ مع أعويشت حين يقول :
لا مراء فى أن الإدارة الموريتانية بواقعها الحالي تمثل أحد أعْتَى فَرَامِلِ التنمية آيةُ ذلك التكلفة الكبيرة لرواتب وكلاء الدولة، الفساد المالي و العجز المهني المتواجدان فى بعض مفاصل الإدارة، تمييع الوظائف السامية عبر إسناد بعضها إلى من يمسك الرأي العام رأسه بيديه تعجبًا و حسرة من مجرد ذكره فى الشأن العام،...
جاء في الأثر أن هارون الرشيد خاطب الغمامة قائلا: "أمطري حيث شئت ، فإن خراجك عائد إلي".
تذكرت كلمة الخليفة العباسي هذه بعد أن قرأت في المواقع الاخبارية "بيان انسحاب من حزب الصواب" الذي جاء في ختامه إن المنسحبين "يتمنون لرفاقهم التوفيق في مسيرتهم.
ويتمسكون بالمبادئ الفكرية، التي يعدونها ثابتا، لا يقبل التغير.
خطاب دونالد ترامب وشي جينبينغ أفصح عن حجم الأزمة الخانقة التي يعيشها النظام العالمي و التي يفترض من الأمم المتحدة أن تكون أحد أعمدة حلها وهذا ما تعلمه المنظمة الدولية نفسها التي تدرك أكثر من غيرها ضرورة إجراء إصلاحات جذرية تستجيب لتطلعات سكان الكرة الأرضية والمنحصرة أساسا حسب دراسات الهيئة الأممية نفسها في ضرورة
تجد المحاكمة العادلة سندها في المادة ٩٠ من الدستور بنصها على أن( لا يخضع القاضي إلا للقانون، وهو محمى في إطار مهمته من كل أشكال الضغط التي تمس نزاهة حكمه ) .
وقد استقر قضاء المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان على أن قواعد المحاكمة العادلة تكمن في ( عدالة الإجراءات و علنية الجلسات و الحق في منح مدة معقولة في نطاق الإجراءات ) .
التمدن، وهو دون التحضر، شيء يجعله الله في حياة الانسان؛ أولا: بنشأته وبيئته، وثانيا: بتعلمه وتجربته، وثالثا: بملكة فطرية وذوق خاص.
ويبدو لي أن روح البداوة المنافية للتمدن قد امتلكت نفوس معظم الموريتانيين البيضان وجففت حياتهم في المدينة، وجعلتها كذلك الطائر المؤنث الذي حاول تقليد مشية غيره فأخطأها وفقد مشيته!