“في موريتانيا المعاصرة، حيث يظل التمييز بين “العبودية” و”ما بعد العبودية” صعبًا، يشكل تحليل الحالات الأربع فرصة لفهم النقاشات الإنسانية والقانونية والسياسية الحساسة التي تثير جدلاً بين النفي الرسمي واستمرار التأكيد الحقوقي.“
Nouakchott, une ville sans âme, sans passé et probablement sans avenir. Ses monuments historiques tombent en ruines s’ils ne sont tout simplement détruits. D’où la nécessité de conserver le peu de mémoire qu’il lui reste.
من خلال تجربتي الشخصية مع أبناء أخواتي في السنة الثالثة الابتدائية، فهم يذهبون إلى المدرسة من بداية السنة الدراسية وإلى الآن لم يكملوا يوماً دراسياً إلا في ما ندر، إذ يسيرون نحو المدرسة صباحاً وغالباً يرجعون إلى المنزل في العاشرة أو الثانية عشرة منتصف النهار بسبب غياب المعلمين أو إضرابهم عن العمل أحياناً"، هذا ما يقوله لرصيف22 المواطن الموريتاني بزيد
كلما اقترب موعد الاحتفال باستقلال موريتانيا، الذي تحلّ ذكراه بعد أيامٍ، في الـ28 من تشرين الثاني/ نوفمبر، يتجدد النقاش حول قصة موريتانيا، وتشكّلها، ومسارات تطوّرها، وأنظمة الحكم فيها، بين من تسكن تحليلاته حالة من الحنين إلى الحكم المدني الأول، ويعدّه أزهى الحقب وأفضلها، وأن موريتانيا شهدت نُكوصاً بسقوطه، وبين من يعدّه أساس البلاء، وأن ما تعيشه الدولة
كان الهجوم علي “لكَويره” نهارا عند الظهيرة وفي جو احتفالي، فقد خرج سكان انواذيبو عن بكرة أبيهم لمرافقة القوات بالزغاريد. وعند الغروب كان أول اتصال لقواتنا مع العدو وانتهي هذا الاشتباك بحصيلة شهيدين وبعض الجرحى من جانبنا.
للوهلة الأولى، لا يتبادر لذهن الزائر أن هذه المدينة الفرنسية الوديعة لها علاقة خاصة ببلاد المغرب. فالمهاجرون القادمون من شمال إفريقيا قليلون والدير الذي نحته القديس مارسيال، قبل ستة عشر قرنا، في كتلة صخرية على مشارف البلدية لا يجذب، على ما يبدو، الكثير من السياح القادمين من الضفة الجنوبية للبحر الأبيض المتوسط.
نواكشوط، عاصمة موريتانيا، التي كانت يوماً ما مشبعة بالتاريخ ورمزاً للأمة الناشئة، تفقد روحها تدريجياً مع تدمير مبانيها التاريخية واحداً تلو الآخر. أقدم شارع في المدينة، شارع الاستقلال، الذي شهد ولادة المؤسسات الوطنية، أصبح اليوم ضحية لعملية تحديث تمحو ذاكرة المدينة.
اقتراح المبعوث الأممي دي مستورا باعتماد مرجعية اتفاقية مدريد لتقاسم الصحراء الغربية أساسا للحل الدائم، بحيث يتم منح اقليم واد الذهب الي جبهة البوليساريو بعد أن كانت منحته اتفاقية مدريد لموريتانيا قبل ان تتنازل الأخيرة عنه بخروجها من الحرب وتوقيع معاهدة السلام مع البوليساريو في 1979.
لا زلت أتذكر ضحوة ذلك اليوم الصائف من سنة 1977، وفي ظل دار أهل الْبُو ولد إفُكُّو إلى الشرق من مستوصف المذرذره، حين كنت أنا وبعض الحضور نستمع إلى الممرض سيدي نيانغ رحمه الله، وهو ممرض بولاري قضى حياته المهنية كلها حتى وفاته في المذرذره، وكان يتحدث بزهو عن ذكرياته في معركة "دان بيان فو" الرهيبة، التي وقعت في ربيع 1954.