محنة العطش في انواكشوط منحة الربانية للفقراء، باعة الماء بالوسائل البدائية، باعة الصهاريج الصغيرة على عربات الحمير، والقنينات المتفاوتة الأحجام يحملها الكادحون على المناكب، والرؤوس..
وماذا بعد الزواج أو التزويج؟!
.....ا
لا أريد التقليل من شأن خلق أرباب العمل لخمسين "فرصة أرباب أسر"، فالشباب يحتاج فعلا لتسهيل الزواج، لكن كيف سيكون حاله في اليوم الموالي لزفافه وهو لا يملك أكثر من فحولته؟.... الشباب يحتاج ابتداءً لإشباع مقومات يومه، حتى تثبت العصمة بيده، لا بيد أرباب العمل!
سمعت الشاعر محمد الحافظ ولد أحمدو -أتم الله له الشفاء- يذكر أنه شهد مرة -بالسعودية- نقاشا بين طلاب موريتانيين وسعوديين حول أيهما أفصح: كلمة (سَوَّى) التي يستخدمها أهل الخليج بمعنى فعَل أو عمِل، أونظيرتها (عدّل) التي تستخدم في الحسانية بنفس المعنى، قال الشاعر: فلما أكثروا في الجدال والمحاججة، قلت للفريقين ما أقرب منكما قوله تعالى: "يا أيها الانسان ما
تؤنسني المقابر كثيرا، وأجد فيها متعة الاطلاع، ومحاورة الأزمنة الغابرة..المقبرة كتاب تاريخ جميل، مليء بالعبر، جدير بالتأمل، والتدبر..
القبور صفحات مطمورة، تصارع عوامل الطمس والإخفاء، في صمتها ألف حديث، وفي جلاميدها المتآكلة، ألف حكاية..
واهِم من يظن انه تُمكن مواجهة الفساد "العميق" ببعض التعيينات و التصريحات و الإنذارات .
الحرب على الفساد هي حرب ككافة الحروب اي انها محفوفة بالمخاطر و المكاره و تستوجب التضحيات ، و كأي حرب اخرى فهي تحتمل الهزيمة كما تحتمل النصر .
جل المثقفين ينتقلون من حالة الوعي النظري بمشاكل الشعوب، والإحساس الذي لا بهدأ بأوجاعها، وحقها في حياة أفضل، أغلب هؤلاء يتحول إلى أبواق للسلطان بمجرد تسميته في منصب..
ينسى النضال، وينسى الشعب، (وألا انشالا ما ينس اصلاتو)..
عندما كانت هذه المؤسسة تحت إدارة وتسيير رجل من بني الأصفر كافر، كانت تسير من حسن إلى أحسن؛ فحفظ أموالها وأحسن تسييرها بوضع الكفاءة في موضعها والمحاسبة بالعدل، فاستفادت منها البلاد والعباد أيما استفادة...
انتشرت مقاطع على منصة تيك توك لأشخاص يغمرون الفراولة بماء مالح، ويشاهدون حشرات بيضاء صغيرة تزحف خارج الفاكهة. فهل هذا حقيقي، ومن أين تأتي هذه الحشرات، وهل هي ضارة للإنسان؟
عالم فيزياء ألماني يعد أشهر علماء العصر الحديث، ترادف اسمه مع معنى "العبقرية"، وأنجز الكثير في مجال الفيزياء، وهو صاحب النظرية النسبية العامة. رفض عرضا إسرائيليا لتولي منصب رئيس الدولة.