خاص/اقلام - في يوم 5 أغسطس 1979، وقع المقدم أحمد سالم ولد سيدي، عن الجمهورية الإسلامية الموريتانية، وبشير مصطفى السيد، عن "الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية"، في الجزائر العاصمة، اتفاقية للسلام.
يحلل جان فرانسوا دينيو، حين كان سفيرا لفرنسا في نواكشوط، ذلك الصعود القوى – وربما المشروع المستقبلي- لمحمد ولد الشيخ؛ معتبرا أن “قضية” تسيير سفارة قد تصبح مصدر احتجاج ضد نظام بأكمله، تظل ملامح توجهاته السياسية في الأصل مدينة كثيرا لمن اعترضوا عليه بعد أن أقصاهم”
قالت عالمة الآثار، دنيس روبيرت شالكس، ان موقف الموريتاني العادي من التراث ينقسم إلى نوعين، الأول اللامبالاة والثاني البحث عن الكسب المادي، ذلك أن الموريتاني الذي لا يعير أهمية للتراث المنقول وينجذب اكثر إلى المكتوب مثل المخطوطات والمكتبات التي تحتوي كتبا قيمة تتوارثها الأجيال والتي يسمع عنها منذ الصغر وتعرف بها وسائل الاعلام كثيراً.
منذ ما قبل الاستقلال الوطني كانت كيهيدي تجسد أنصع الأمثلة في وحدة المكونات الوطنية وتماسكها، وعلى ذلك تبرهن التحالفات الاجتماعية ذات الطابع السياسي في مختلف الحقب، والتمازج البشري الذي ما يزال إلى اليوم يطبع ساكنة تلك المنطقة بطابعه الخاص، والتبادل الثقافي الذي لا يلغي الاختلاف ولا يرى عارا في التضلع من ثقافة الآخر، ولا الانصهار معه في ذات البوتقة دو
تمر اليوم 56 سنة على أحداث 29 مايو 1968 في ازويرات، وهي فترة طويلة بالفعل غير أنها ليست كافية لنسيان حدث هو مؤلم من جهة نظرا لتكاليفه الإنسانية الباهظة، وبالغ الأهمية من جهة أخرى نظرا لأهميته الاستثنائية في إطلاق شرارة النضال الوطني من أجل استكمال الاستقلال وتحقيق المزيد من العدالة.
توصل ثلاثة خبراء مستقلين من خلال دراسة فنية قاموا بإعدادها الى أن مدينة نواكشوط (عاصمة موريتانيا) أصبحت مهددة بخطر الفيضانات، أو بالأحرى الغمر الكبير، بسبب مجموعة من العوامل الطبيعية (هشاشة حزام الكثبان الساحلية ، والانحدار المنخفض للأرض ، ووجود تربة سبخية) ، ومختلف الأنشطة البشرية (التحضر السيئ التخطيط ، وإنشاء البنى التحتية ، وتدمير الغطاء النباتي
بمناسبة الذكرى الثالثة والستين لعيد الاستقلال الوطني قد يكون مفيدا التذكير ببعض أعلام المقاومة الوطنية، وببعض الشخصيات التي كان لها دور كبير في الدفاع عن حوزة هذه الأرض، وأعني الأمير المختار بن أحمد بن المختار بن امحمد شين أمير اشراتيت أو شياخة إدوعيش الجنوبية. وسيكون هذه المقال محاولة للتعريف بهذه الشخصية الفذة والمجاهد المهاجر.
في هذه المقالة السادسة والأخيرة سأتحدث عن اتفاقيات الفرنسيين مع مجموعتي أولاد خليفة وإدَكْبَاچَه، وهما اتفاقيتان في غاية الأهمية نظرا للدور الذي كانت تلعبه هاتان المجموعتان في الگبلة أو ما بات يعرف بمنطقة الترارزة، فإحداهما وهي أولاد خليفه وهم من أولاد رزگ من بني حسان والأخرى إدَگْبَاچَه من انيرزيگ
في هذه المقالة الخامسة سأتحدث عن اتفاقيات الفرنسيين مع مجموعتين كانت لهما أدوار بارزة في تاريخ هذه البلاد، سوف أتطرق لاتفاقيات الفرنسيين مع قبيلة إدابلحسن ودلالات ذلك بخصوص مناطق الترارزة والبراكنة وغورغول؛ حيث لم يقتصر ذلك التأثير الحسني على منطقة الترارزة فحسب بل تجاوزه إلى مناطق أخرى. كما سأتحدث عن اتفاقيات الفرنسيين مع مجموعة أولاد بالسبا
أفرجت فرنسا عن التقارير الدبلوماسية التي كانت السفارة الفرنسية في نواكشوط، ترفعها أسبوعيا إلى سلطات بلادها، وكشفت هذه الوثائق عن الكثير من تفاصيل مرحلة تأسيس الدولة الموريتانية من وجهة النظر الفرنسية. وسعيا لإشراك قرائنا فيما تضمنته تلك الوثائق، ننشر على حلقات ترجمة لأهم ما تضمنته تلك التقارير.