عاش الشيخ عبد الله ولد سيد أوبك حياته بين المخطوطات والكتب، باحثا عنها وحاضنا لما ورث منها، وكذلك ناسخا لها بخطّه، وهو فقيه وعالم وهذا حال والده وجده من قبلهما، فالاهتمام بجمع المخطوطات والكتب والعلم والمعرفة كان دأب أسرتهم منذ قرون، إلى درجة أن أحد أجداده كان يلقب بـ"محمد الكتب"، وذلك لفرط انهماكه في عالم الكتب والمعرفة.