
حين سقط الاتحاد السوفياتي في مطلع التسعينيات، رأى كثيرون في ذلك إدبارا لروسيا ومشروع دولتها العظمى، لكن الحقيقة التي جلاها الزمن هي أن هذا السقوط لم يكن سوى تحرر من الرداء الإيديولوجي الخانق المتمثل في الشيوعية التي لم تتمكن - كما يقال - من طمس الجذر الروسي الراسخ .