لا مراء في أن البولارية تتوفر على عبارات استهجان ذات دلالات سلبية أو قادحة للبيضان مثل : "هول تباتو، هول هور وندو" و"تباتو وُونا جيدو"، إلخ... (ولا شك أنه في المقابل توجد في كلام "البيضان" عبارات مماثلة في وصف "لكور" و"إفلان" على وجه الخصوص).
الأسف على اختفاء كثير من المواضيع في ثنايا الانترنت، وملاحظةَ امرأةٍ أحملُ لها كثيرا من المودة والإعجاب والعرفان بالجميل، أقنعاني بضرورة نشر نقاش شاركت فيه سنة 2014.
يصادف يوم 14 فبراير 2022 مرور 15 سنة على اختطاف طائرة بوينغ 737-700 ، المسجلة 5T-CLK ، التابعة للخطوط الجوية الموريتانية ،التي كانت فى رحلة عادية بين نواكشوط - نواذيبو - جزر كناريا، وعلى متنها 74 راكبًا وذلك بعد ظهر يوم 14 فبراير 2007.
تتمثل إحدى تقنيات الهيكلة الضريبية الدولية في تقسيم المعاملات و الأنشطة التجارية الرئيسية إلى الأجزاء المكونة لها، حيث يتم توزيع الثقل الضريبي بطريقة أكثر ملاءمة لأهداف المجموعة أو الشركة القابضة.
أزوان، أو الموسيقى الحسّانية، حالة جمالية إبداعية صحراوية بهية وثرية، سكنت محبتها منذ قرون شغاف قلوب سكان موريتانيا، وأصواتٍ موريتانيةً فخمةً ونقيةً، مثل الفنانة الراحلة ديمي منت آبه، أو الفنان الراحل الخليفة ولد أيده، أو الفنان سدوم ولد أيده، والنعمة منت أشويخ، وغيرهم.
يحتدم النقاش هذه الأيام في موريتانيا، بسبب دراسةٍ أصدرها قبل أيامٍ، منتدى الخبراء الموريتانيين في المهجر، وهي دراسة أجراها المنتدى بين شهرَي آذار/ مارس، ونيسان/ أبريل الماضيَين، للوقوف على مخاطر تلوّث الشاي المستهلَك في موريتانيا.
في أقاصي هضبة آدرار في شمال موريتانيا، تصارع مدينة وادان التاريخية من أجل البقاء، إذ هي اليوم مكان مهمّش، بعد أن كانت مركزاً مشعّاً في الصحراء، قبل قرون.
تبعد وادان أكثر من 600 كيلومترٍ عن العاصمة نواكشوط؛ مركز موريتانيا الحديثة شديدة المركزية، وعلى بعد نحو 220 كيلومتراً شمال مدينة أطار، عاصمة ولاية آدرار، وما زالت تحفظ آثار مجدٍ قديم.
يرتبط الإنسان الموريتاني بالنخيل، علاقة أقرب إلى الحميمية، إذ يرعاها، ويبجّلها، ويقدّرها تقديراً كبيراً، بحكم الثقافة المحليّة، فيرى أنها تستحق معاملة مَلَكيِّةً. إنها بالنسبة إلى أبناء المواطن الموريتاني، ليست مثل بقية أشجار الأرض ونباتها، ويرى أنَّه إن عاملتها بما يليق بمكانتها، أكرمتك، وأغدقت عليك خيراتها التي لا يضاهيها شيء.
داخل عريش متواضع، مبني من الخشب والقماش، في حوش كبير بمنطقة "تفرغ زينة" الراقية بالعاصمة نواكشوط، يبدو ضوء المصباح باهتا، لكن الهاتف الذكي الذي تداعبه أنامل زينب يظهر تفاصيل الهم الذي تحمله على عاتقها، و جعل سنين عمرها الأربعين تبدو أكبر بكثير.