من يقرأ تراث القضاة بعيدا عن تخصصهم، يلاحظ قدرتهم على قرض الشعر، والاستئناس به في أوقات معينة من حياتهم، فمنهم من ظهرت له دواوين شعرية، ومنهم من اقتصر على مقطوعات يرجو منها هدفا محددا. ونحن في هذا المقال نقول بأننا تعرفنا على اللونين معا، غير أننا نخصص هذا المقال لما قيل في موضوع القضاء وحسب، لنلفت القراء إلى هذا اللون من دون توسع.