تصلني ـ من حين لآخر ـ ملاحظات وتعليقات من بعض القراء والأصدقاء تدور في مجملها حول علاقتي بالنظام القائم، ومن بين القراء والمتابعين من أصبح يعتبرني ناطقا رسميا باسم النظام.
الركود من أسباب الفشل و الاندثار،و لطالما شهدت قطاعات عدة فى موريتانيا، ركودا و تراجعا مشهودا،و إذا كانت مرحلة معاوية شهدت تشريعا للصحافة الحرة مع بعض القيود،من خلال "المادة 11" أو مقص الرقيب،لكنها مرحلة فتح فيها الباب على مصراعيه، للإذن لمختلف العناوين،فميع الحقل الإعلامي بكثيرين،رفعوا شعره و لم يلتزموا بأخلاقياته و ركز بعضهم على الاسترزاق فحسب،لكن
ـ لم يحدث، ومنذُ أن بدأتُ الكتابة في الشأن العام، أن انتقدتُ موظفا حكوميا مثلما انتقدتُ الرئيس الحالي للجمعية الوطنية النائب الشيخ ولد بايه؛
ـ كنتُ من أوائل الذين حصلوا على مقطع الفيديو الشهير " متليت آن ومتلات موريتانِ"، وكان ذلك خلال مؤازرتي لحراس أزويرات، وكنتُ من الذين دونوا ونشروا العديد من المقالات عن مقطع الفيديو المذكور؛
لا يحسن بنا كمسلمين استغلال حالات الوفاة التي تحدث من حين لآخر للتلاعب بمشاعر أهالي المتوفى ، فما نشهده الآن من هرج ومرج هو مجرد ركوب للموجة والتحريض الممنهج.
أين كان راكبوا الموج هؤلاء طيلة السنوات العشر العجاف، وهل يريدون بعدها الآن تطبيق سياسة الأرض المحروقة .
نعيش منذ بعض الوقت على، ارتفاع جنوني في أسعار المواد الغذائية ومواد البناء، يعود السبب فيه إلى عوامل خارجية، ومهما كانت الأسباب والدوافع التي خلقت هذا الواقع، فإن الطبقة الهشة والطبقة المتوسطة في المجتمع تبقى هي من يتحمل العبئ الأكبر من تداعيات هذه الأزمة، لأنها تمثل غالبية المستهلكين، ومن المعلوم في علم الاقتصاد أن تكلفة السلعة الأجمالية، و الأرباح
قليلون هم الذين ما يزالون على قيد الحياة من جيل الاستقلال المجيد، وقد نعوا منذ أيام ركنا عزيزا آخر من أركانه؛ هو معالي الوزير معروف ولد الشيخ عبد الله رحمه الله. ونسأل الله أن يمد في حياة الباقين؛ إنه سميع مجيب. وقد ترك لنا عظماء ممن قضوا نحبهم من ذلك الجيل مساهمات قيمة ومعتبرة في بناء ذاكرة جمعية، لا تقوم وتستقيم الدول والأمم والأقوام إلا بها.
تستمر عبر حلقات هذا المقال المتواضعة محاولة فك طلاسم ساحتنا السياسية عن طريق استنطاق ماضي البلد منذ الاستقلال تدرجا إلى الحاضر ، ومحاولة إثارة تساؤلات مشروعة عن مستقبل البلد وصيرورته، والبحث عن حلول وأجوبة إن لم توفق في إصابة الهدف ، قد تنجح في لفت انتباه المهتمين لإثارة النقاش من طرف أصحاب الخبرة وأهل العقول.
La Mauritanie a annoncé la semaine dernière l’extension de l'assurance maladie à cent mille (100.000) familles pauvres et vulnérables, à travers la prise en charge par l'État de la cotisation de ces familles auprès de la Caisse Nationale d’assurance Maladie (CNAM), soit un total d'environ six cent vingt mille (620.000) personnes , ce qui re