بعد أيام قليلة، يعود الصحراويون إلى مخيماتهم بهضبة لحمادَه، تاركين مَعْبَر الكركارات لمرتاديه، لتعود الطماطم إلى رحلتها الشيقة داخل أنفاق أجوافنا النهِمة.
وشيئا فشيئا، تصمت القضية، فيصيبها البحح لفترة أخرى، وتعود المينيرسو إلى تلقي الرواتب الضخمة عن مجرد شرب النبيذ المعتّق في فيفاء لم تزل تباكرها رياح اليحموم.