لم تعرف بلادنا في القرون الوسطى ولا الحديثة أي نظام سياسي يحكمها إلا ما كان من دولة المرابطين؛ فقد ظلت عصية على النظام والتنظيم لأسباب بعضها جغرافي و بعضها تاريخي، ومع تنامي التوسع الاستعماري الأوروبي في العالم كانت المنطقة محط الأنظار لموقعها الجيوستراتيجي .