رغم أنه لم تكن بحوزتنا ممنوعات، ولم نرتكب سوءً من شأنه أن يضُر أحدا، ربما طيلة حياتنا آنذاك، إلّا أننا بقينا مُطارَدين. تُعاب علينا أفكارُنا. ولسنا مسؤولين عنها. إنها تسللت إلى أذهاننا، دون أن نعرف متى ولماذا، ولكن بالتاكيد لتُعذِبنا. لقد فرضتْ نفسها علينا، دون أن نختارها. هذه هي الحقيقة.