الإنسان بطبعه، يحب الخير لنفسه، ولو على حساب غيره، فتراه ظلوما، جهولا، لو ترك دون قيود، لصار يجري وراء شهواته بلا حدود!
لذلك جاءت الشريعة لرسم الحقوق؛ حتى (لا تظلمون ولا تظلمون)، كما سعت لخلق حزمة من الأخلاق الحميدة تتربى عليها المجتمعات الإسلامية، حيث جاءت الشريعة متممة لمكارم الأخلاق...