وَ َمرة أخرى قضية تفوح منها رائحة تصفية الحسابات وتفضح عقلية أهل الَمنكب البرخي وترفع الغطاء عن طينتهم السيباتية العصية على الإنزياح.. فها هي ذي وفاة الحقوقي الصوفي ولد الشين، التي أثبت التشريح الطبي حصولها بسبب العنف داخل أحد مخافر الشرطة في إحدى مقاطعات العاصمة نواكشوط، تثير جدلا كبيرا على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث لا يجب أن يكون، وتحاول منع مسار يجب أن يكتمل وعدالة يجب أن تتحقق.
نعم إنها الماورائيات التي يتكالب عليها الأقوياء لإخفائها ووأد الحقيقة حولها.
إنهم في سبيل هذه اللعبة التي يجيدووها، وقد ورثوا أسبابها، يستخدمون وسائلهم التي لا تخيب معها َمقاصدهم بكل ما أوتوا من دهاء ومكر وموقع ومال حصلوه من النهب والتبييض والغش، وإعلام ابتدعوه، ومتفيقهين أختصاصهم لي أعناق النصوص الشرعية، ومحامي موات الضمائر، وشعراء وغاوين ومطبلين ومزمرين، وسياسويين بأحزاب المناسبات الاستحقاقية بكل الصفات الرجعية، ونواب بانياب القضم والنهش للحقيقة حتى يسيل دمها الطاهر في كل مناسبة تكون.
نعم إنه الكرنفال يتجدد مع كل قضية تتفجر، وإنهم الكرنفاليون المستحكمون في مجريات الأمور إلى النهايات التي يريدون وبالخيوط التي.. وحدهم يملكونها.