بثت قناة الموريتانية مع مطلع العام الجديد برنامجا حواريا تحت عنوان " 2020 ـ 2021: الإنجازات، التحديات والتطلعات"، وقد جمع هذا البرنامج عددا من الوزراء مع عدد من السياسيين الذي يمثلون أهم الأحزاب السياسية في البلاد.
الحديث عن ظهور خطاب الكراهية بين الأشقاء يستدعي منا البحث عن أسبابه وعلاجه ،من خلال الابتعاد عن إثارة تلك الأسباب ، ومن أهم تلك الأسباب عدم الاعتراف بوجود مشاكل بين الأشقاء ، والقفز على وتيرة الاتهام بالعنصرية أحيانا وبالفئوية أحايين أخرى مما يزرع شُحنات يسميها البعض منا بخطاب الكراهية ويعتبرها أصحابها ردة فعل على مستوى التعامل مع آلامهم ، تماما مثل
حدث ديدي فقال :
رأيت البارحة في المنام نزار قباني جالسا في مدخل القصر الرمادي يدخن وبينما هو كذلك إذ مر به الرئيس غزواني متجها إلى مكتبه فقال نزار :
جريدة الرجل الثاني ومعطفه :: وتبغه لم يزل في الصحن متقدا .
ثم مضت دقائق فمر الوزير الأول محمد ول بلال فأنشد نزار :
على غرار العالم أجمع شهدت بلادنا أوضاعا صعبة، فى ظل جائحة كورونا،و رغم أن الموجة الثانية الحالية أصعب،إلا أن عدد الضحايا، مازال محدودا ،لله الحمد و المنة،بالمقارنة مع الجيران و العالم الآخر،و مازالت الظروف تستدعى المزيد من الحزم و الالتزام بالإجراءات الاحترازية.
يحكى فيما يحكى أن أستاذا حكيما جاء يوما إلى طلابه يحمل سطلا ومجموعة من الكرات الصغيرة المتفاوتة في الحجم، بعضها صغير جدا، وبعضها أكبر قليلا. أخذ الأستاذ الكرات الأكبر قليلا، ووضعها داخل السطل حتى امتلأ، وبعد ذلك التفت إلى طلابه وسألهم إن كان السطل قد امتلأ، فأجابوه بصوت واحد : نعم.
كان الأمل دوما يتجدد عندي كلما أعلنت الحكومة عن سعيها إيجاد حل لمشكل التعليم، ومع كل أمل أترقب الإجراءات والخطوات التي تقوم بها الوزارة في هذا المجال إلا أن الخيبة والانكسار يغلبان على مشاعري بفعل النتائج اللاحقة لكل مشروع إصلاح، واليوم لم يعد يخفى على الجميع أن التخبطات لا تحل المشاكل والأزمات وإنما الرؤية الثاقبة والشاملة المصحوبة بالأدوات الصحيحة
تمور الساحة السياسية هذه الأيام بوقفات احتجاجية متعددة ، و استغاثات متنوعة تستجدي ضمير حكومة لا ينقصه الغياب، و لا تستنهضه آلام شعب غارق في المعاناة منذ أمد بعيد، بفعل سوء التسيير رغم وفرة الموارد الاقتصادية .
بعد إعلان نتائج أول انتخابات رئاسية بالبلد في يناير عام 1992 احتجت المعارضة وقتها بقوة على نتائج تلك الانتخابات واستمرت المظاهرات لساعات وحدثت صدامات عنيفة مع الشرطة ..وبعد تضييق الخناق عليها لجأت للكتابة على الحيطان. ولم تتخل عن مهرجانات أسبوعية أوشهرية لنقد سياسات النظام ..
تعرّنض كثير من المواطنين الموريتانيين، خلال الأيام والأسابيع الماضية وفي مناطق مختلفة من البلاد، لممارسات قمعية عنيفة من جانب السلطات الأمنية، وصلت حدّ التعذيب النفسي والجسدي المُهين والمُشين، وعرضت حياة الكثيرين منهم للخطر..