بدا عازفا عن الترشح باسم هذا الحزب، و لم يعتمد كثيرا عليه فى حملته،و يبدو أن غزوانى كان يدرك أن هذا الحزب، كشكول متنوع من تيارات التطبيل و الموالاة، لصالح من يحكم و بأسلوب غير مقنع للكثيرين.
أنا شخصيا لا أعرف ولد عبد العزيز جيدا،بحكم محدودية الاحتكاك،لكنى تعمدت الحرص على اللقاء معه،بدافع التعرف،و لو نسبيا، على هذه الشخصية المثيرة،التى تضررت منها و تضرر منها شعب برمته.
الاستياء العميق من ما يحدث داخل حزب الاتحاد من أجل الجمهورية و عدم حديثه بحرارة عن صديقه ولد غزوانى و تجنب ذكر اسمه الشخصي،و تكرار عبارات مخالف قانونيا و دستوريا،أكدت عمق الهوة بين الرئيس الحالي و السابق، و جدية الخلاف !.
صندوق دعم الصحافة،حسب المقررات الصادرة فى مرحلة التأسيس، كان خاصا بالصحافة الورقية،حتى لا تختفي تحت ضغط عوامل معروفة متنوعة،لكن أضيفت المواقع الألكترونية و غيرها من الهيآت الصحفية، فى سياق فوضوي ،على رأي البعض،و اليوم تتوارد صحف "ريزو"،و يتم إصدار أعداد قليلة من صحف معينة، للتوافق مع شروط دعم الصحافة.ما هذا الغش المدوى و التحايل المروع و التمييع الم
/الجرائد التى تصدر ،مقاومة غلاء أسعار السحب و ندرة الموارد،هل ستتم تسويتها مع غيرها من الجرائد الوهمية؟!.
اختبار عسير فعلا،أمام لجنة توزيع دعم الصحافة، رغم قلته،مقابل عشرات ملفات الجرائد الوهمية و زيادة على 200 موقع ألكتروني، لا يملك بعضها مقرات، و لا تزود بالأخبار و العناصر الإعلامية، إلا مع اقتراب موعد الصندوق!.
فى مثل هذا اليوم وصل معاوية للحكم ،12/12/1984،و أزيح ولد هيداله،و خرجت الجماهير،كعادتها عند كل انقلاب، مرحبة بالتغيير،و خرج الشباب الناصري من السجون و صدر العفو عن الكثيرين،و خاض معاوية 21 سنة، بين اللطف و الحسم،و أثار الارتياح مثلما أثار الجدل،ثم خرج من السلطة، يوم الأربعاء 3/8/2005،على يد حارسه عزيز، و مدير أمنه، إعل ولد محمد فال، رحمه الله،لكن الا
تحرق السلطات المعنية فى هذه الأيام أطنانا من الأدوية الفاسدة و أطنانا من الأرز الفاسد و بالقطع انتخاباتنا لها حظها من الفساد و طريقة انجاز الطرق لها نصيبها من الفساد، مقرات المدارس العتيقة فى العاصمة كثير منها تم بيعه فى "المزاد الخصوصي"، المخدرات راجت، حتى أصبحت مشاعا عند الأطفال فى مدارسهم،بدل العلم و حسن التوجيه!.
احتفاء الرئيس محمد ولد غزوانى و رجال الأعمال و جميع الجهات تقريبا، بزعيم المعارضة السابق،السيد أحمد ولد داداه،و حضور إبراهيم ولد بكاي الزعيم الحالي إلى جانب الرئيس،ضمن فعاليات افتتاح هذا المهرجان ،فى نسخته التاسعة بشنقيط،إبان ذكرى مولده صلى الله عليه و سلم،أعطى للمهرجان نكهة انفتاح و احترام للرأي الآخر .