عرفت مدينة شنقيط بنوع من المكتبات القديمة، حيث كان أهلها يجمعون الكتب، ويضعونها في أماكن معينة من دورهم إلى أن يقوم المطالع بمطالعة ما يحتاجه من أحكام، وثقافة متخصصة، ونوادر وحكايات، وغيرها.
من يدقق في الثقافة في بلاد شنقيط يجدها محكومة بنظام دقيق داخل أسر تميزت بالعلم، والاشتغال به، وهي خصوصية لا نشهدها إلا في هذا البلد القصي من بلاد العرب، ففي مدن هذه البلاد نلتقي بمجموعة كبيرة من الوالد والولد، وابن البنت، يشتغلون بلون معين من ألوان الثقافة، يجمعهم الشوق إليه والحذق بمضامينه، فعلى سبيل العرض الأول نجد أسرة آل انبوج في مدينة تيشيت، وأس