لم تحظ ظاهرة التدوير، التي لا شك أنها السمة الأبرز لنظام ما بعد العشرية، بمقبولية، فقد التقى المعارض والمحايد والمؤيد على استغرابها, فحتى متحورَة تواصل, الذين يسوفون اكتمال "المِيْ" لأن حرب استنزاف الحزب رفدهم الأهم للأغلبية، والذين يؤمون المنافحة الإعلامية عن النظام الحاكم اليوم، لم يتركوا نصيبهم من انتقادها، فقد حيرت كبيرهم في إحدى تدويناته. وقد بل