يطفئ الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني شمعته الثالثة في الحكم وهي فرصة لتسليط الض وء على مسار حكم الرجل من مختلف الجوانب السياسية والإقتصادية والاجتماعية، كيف استطاع ان يترجم رؤيته وكيف هي مألات تلك الرؤية والأفكار التي اعلن عنها إبان ترشحه.
يحتفل الشعب الموريتاني هذه الأيام بمرور الذكرى الثالثة لتنصيب ربان سفينة التعهدات المنصفة فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي استلم البلاد وهي على شفا الانهيار -لا قدر الله- فأذاب الفوارق الاجتماعية، وآزر الفئات الهشة، ورمم جسور التواصل بين الفرقاء السياسيين بعد أن اتسعت الهوة بينهم وبين النظام، نتيجة فقدهم الثقة فيه، فانتظمت استقبالات
لحويطات حاضرة وادعة شُيدت على العُدوة العليا لوادي لگصور الذي يخترق معظم سهول وواحات وسط وشمال هضبة تگانت، عرفت لحويطات بمواسم الخير التي لم تتوقف عن الانعقاد منذ نشأتها في القرن العاشر الهجري/السادس عشر الميلادي، وبقيت لحويطات على عهدها تتألق في سموات المجد والعطاء إلى أن أزفت ساعة استحداث موسم لحويطات الثقافي السنوي [مهرجان لحويطات للثقافة والتنمية
إنّ أيَّ تحوّل سياسيّ على مستوى السلطة، ومهما كان ضرورياً وأساسياً، يتوجّب أن تكون زاوية مسألة الاستقرارِ هي أهم زاويةٍ يُنظَر من خلالها إليه. وفي تلك الحالة فإنّ السؤالَ: هل من أفرزه هذا التحوُّل للقيادةِ السياسية قادرٌ على ضمانِ الاستقرار؟ يغدو أهمَّ سؤالٍ على الإطلاق.
كانت الساعة تشير إلى الحادية عشرة صباحا بتوقيت بومديد؛ حين حاول مجموعة من أطفال المدينة السباحة في المياه الجارية حول سدها.فو جئ الجميع بارتفاع منسوب المياه وبسرعتها التي اختفطت الطفل شبو الذي بقي عالقا على أحد اعمدة الاسمنت المسلح؛ تحاصره السيول الجارفة من كل حدب وصوب.
استبشر المزارعون خيرا، برؤية فخامة رئيس الجمهورية المستنيرة لقطاعهم، تجسدت في حث المستثميرن و عامة الشعب في مناسبات عديدة على التوجه إلى الأرض، و الإستثمار فيها، و تحقيق الإكتفاء الذاتي من المواد الأساسية، و على رأسها مواد الأرز و القمح و الخضروات. مما يمكن الطبقات الضعيفة من إقتناء حاجياتهم الأساسية، و العيش في ظروف مناسبة.
لامراء فى أن رهانات جمة وتحديات قوية ؛ محلية وإقليمية ودولية واجهت السنوات الأولى من مأمورية رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني ، غير أن جملة من المكتسبات التنموية التأسيسية الهامة قد تحققت خلال هذه الفترة ، وأسهمت فى العبور الآمن على درب بلوغ الأهداف الاستراتيجية الكبرى المنشودة ، وفتح الآفاق المستقبلية من أجل مزيد من تنمية المكتسبات المتح
ليس من العادة السؤال عن حصيلةِ رئيسٍ ما زال في الحكم. ذلك أنّ السؤال عن الحصيلة دائما ما يكونُ بعدَ انتهاء المأموريّة وتركِ الحكم. ولكّن هذه العادة قد شهدت نقضاً. فالجميع الآن يسألون: مالحصيلة؟ ولعلّ هذا من جهة ليس سيئاً تماماً.
قانون توجيهي للتعليم لم يرض أحدا, وسيلتحق ب"إصلاحات" سابقة كانت كلها تجتمع في النهاية على إفساد التعليم وفشله الذريع.
السبب واحد هو "تسييس" التعليم وتجريده من طبيعته التقنية, وإبعاده عن روحه التربوية... حتى صار إلى ما صار إليه: أربع جزر موحشة:
- تعليم أجنبي تغذيه وتدعمه بهدوء النخبة البورجوازية الميسورة الحال;