يتأسس المشروع الفكري للعلامة الشيخ عبد الله بن بيه على جملة من القيم الأخلاقيةالكبرى التي نجدها مبثوثة في ثنايا مؤلفاته وحاضرة في خطاباته وفتاويه، لأداء دورها الوظيفي في بنية النسق العام لفكر الشيخ.
إن أي قراءة تشخيصية للمشهد السياسي الموريتاني لابد وأن تسجل ضعف أداء الأحزاب السياسية وتراجع تأثيرها، وإذا كان هذا التراجع يُعَدُّ من الظواهر العالمية التي لم يسلم منها أي بلد، إلا أن هناك بعض الأسباب المحلية التي زادت من حدته على المستوى المحلي.
قام الرحالة الإسكتلندي مونغو بارك برحلتين في أعماق غرب افريقيا كمبعوث من الجمعية الجغرافية في لندن ، (بعد وفاة مبعوثها الأول ميجر هيوغتون 1791 م في محاولته الوصول إلي تومبوكتو عبر تيشيت ) ، و تشجيع من وزارة المستعمرات الابريطانية في مهمة لتتبع مسير نهر النيجر و تحديد موقع المدينة الأسطورية تومبكتو مع التعرف علي شعوب المنطقة و مواردها الاقتصادية تمهيد
إن وجود مجموعات عالمة منتظمة في إطارات مجتمعية مستقلة عن التوجهات السياسية وعن وصاية الإدارة, تتقاذف عقولها الرأي لتفرز زبدته ضرورة تنموية, إنارة للمجتمع وللقائمين على اتخاذ القرار على اختلاف مستوياته.
لقد خلصنا في دراستنا للماجستير حول "التجربة الموريتانية في مجال المدن الجديدة" أن صناعة أي سياسة تنموية موريتانية تنطلق من تأسيس عاصمة جديدة للدولة الموريتانية، باعتبار أن قيمة الدولة تعرف من خلال عاصمتها ، العاصمة التي هي بمثابة مركز القلب والشرايين والرئتان ، هي الروح المعبرة عن جسد الدولة ، وصورة أي شعب تظهر من خلال عاصمته، وهشاشة الدولة ت
فيما السيول تحاصر عمق كل ولايات الوطن وأحياء عاصمتي البلد الاقتصادية ن"واذيبو" والسياسية "نواكشوط" وتأثرت الطرق مقطعة أوصال البلد، وفي ظل ارتفاع سعر الوقود، تبقى المهرجانات المكلفة العقيمة هي وحدها هاجس منظميها ويظل ما ينفق عليها وتستنزفه من الخزينة العامة هو الهدف دون اهتمام بالمخرج التي تندرج فائدته ضمن سجل تنمية البلد اقتصاديا والرفع من مستوى كل أ
أعوام ثلاثة كانت الأصعب في تاريخ الجمهورية، فيهم كان الانتقال من عقد التوترات الاجتماعية والسياسية داخليا، وفيهم تم ترتيب البيت الداخلي بحكمة رأس الدولة، بتلك الحكمة تراجع منسوب العرقية وخطاب الكراهية، والدعوة بصوت جهور للمحاصصة وحمل السلاح ضد بعضنا، في الاعوام الثلاثة نجح رئيس الدولة السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، في كبح جموح الوباء العالمي بأقل ثمن
لقد اصبح الصيد التقليدي من اهم الانشطة الاقتصادية والاجتماعية ,حيثي يحتل هذا القطاع مكانة مهمة في الاقتصاد الوطني .لكن هذا القطاع الحيوي يعاني منذ السنوات الأخيرة من تحديات كثيرة تتجلى في الاستغلال المفرض للموارد ونضوب المخزونات وانعدام الرؤية وتدني كفاءة المسؤولين عن تسيير الإداري , وفشل جميع الانظمة السابقة في تحسين هذا القطاع واندام التنسيق بين ال