بينما تشهد السياسوية أوج ازدهارها في فصاءات التعاطي المومس تحت خيام الرجعية الحمراء، في أكواخ الطبقية العصية على الزوال وداخل أعرشة الشرائحية الممزقة الأوصال بين الانهزاميين أمام إغراءات التبعية وبين المتعاطين نخاسة القضايا الحقوقية والانسانية المفضوحة، ممارسة يكفر فاعلوها بقواعدها الصارمة ويتدثرون بادعائية الانضباط الجريئة والالتزام الكاذب؛