أبانت حادثة الأستاذ محمد باب سعيد والموظف اسلم ولد عبد القادر عن عمق التباين في تقدير والتقيد بالمحدد الأخلاقي في أدوات مناهضة الفساد، وأن القفز على المحدد الأخلاقي لا يقتصر على الذين جعلت منهم وسائط التواصل الاجتماعي أئمة يهدون على قدر هديهم، والذين قد نتوقع عدم إدراكهم لبعض أبعاد المحدد الأخلاقي وأهميته، بل يشمل شطرا من النخبة العلمية بل والثقافية.