نعم إنه من دواعي الاطمئنان أن ترى موريتانيا مصغرة أينما وليت وجهك: أن تراها في قصور الأغنياء وأكواخ الفقراء، في هرم الوظائف وأدناها، في صفوف القادة وجماهير المناضلين، في علية المجتمع وعامته، في المنتخب الوطني في وفرق الرماية التقليدية.
في غياب صارخ لأي نوع أو مستوى يكون من التظاهرات العلمية أو الابتكارية في شتى المجالات الحيوية والفنون الإبداعية، تطالعنا بين الفينة والأخرى تظاهرات لـ"الشعر" المصدوم في كبريائه ـ وإن خلصت في تنظيمها بعض الجهات القليلة كـ"بيت الشعر"ـ بخرجات تشكو غياب الالهام ويمتطي ظهرَ التملق والارتزاق خلالها أغلبُ حضورها ليملئوا طبلات الآذان بجارف من الخروج عن نبل ج
لا شك أنه علاوة على التحسن الكبير الذي شهده الأداء الحكومي في عمومه وتراجع وتيرة الفساد ومنع الصفقات المريبة ولجم الوساطة السافرة والزبونية الصارخة، لوحظ أيضا تحسن معلوم في معيارية التعينات المهنية وقد كانت مطلوبة بإلحاح شديد لما يسببه غيابها من حيف متمثل في الإقصاء الممنهج للقدرات من ناحية، وتعطيل مقيت للأداء من خلال إسناد المسؤوليات الهامة وتقليد ا
ما زالت القبلية المقيتة تتقمص الدولة، في غفلة من واقع انتزاعها منذ ستة عقود من "عنوان السيبة" على يد الاستعمار الفرنسي؛ تقمص بأبشع مضاره على سير الكيان الستيني الذي شاخ قبل الأوان بالمتثاقل في خطوه اتجاه الجمهورية المتفيئة ظلال القانون بكل تجلياته المفتقدة، واقع فَالِت هو الآخر من منطق هذا الكيان السوي ذاته، تفرضه عقلية "سيباتية" عصية على التغيير ولا
L’histoire des nations peut être comparée à une corde comprenant des nœuds qui correspondent aux évènements importants marquant son évolution. Certaines de ces étapes se déroulent dans le calme, d’autres sont agitées. La Mauritanie ne fait pas exception à cette description.
أستغرقُ هذه الأيام في نُوستالجيا لبرلمانات حقبة الطائع، كانت أقرب لكهوف المعابد، هادئة نائمة، تغشاها المودة والرحمة، جنَّة سياسية عذراء، يتحاورُ نوابها وشيوخها وكأنهم يمارسون اليُوغَا، لا يقولان لاَ إلاَّ في تشهُّدٍ، لا يرفعون الصَّوت، فقط الأصبع.
Alors qu’on la croyait morte et enterrée, la commission parlementaire chargée de faire la lumière sur un certain nombre de dossiers et d’affaires louches qui ont émaillé la dernière décennie refait à nouveau surface. Devant les atermoiements du gouvernement, très hésitant avant de sauter le pas, on avait fini par croire qu’elle ne verrait j
Je ne me souviens et me souviendrais toujours de ce disait feu Ely ould Mohamed Vall, alors président du Haut Conseil de l’État, en réponse à une question posée par un de nos confrères relative à l’appui que l’État pouvait apporter au renforcement des relations entre hommes d’affaires de la Mauritanie et des pays du Golfe