تسببت الأضرار الناتجة عن الأمطار الأخيرة وما صاحبها من أنشطة خيرية إلى تجدد الحديث عن تسييس العمل الخيري وعن الرياء السياسي، وكمساهمة في هذا النقاش فقد ارتأيت أن أقدم وجهة نظري حول الموضوع.
لقد تأسست شنقيط ( آبير ) 160 هـ ، وشنقيط الجديدة 660 هـ ، وقامت بهذه المدينة سوق العلم وتفرعت عن محاضرها جميع المحاضر في بلاد المنارة والرباط الشيء الذي جعلها هي العاصمة الثقافية للبلاد ، ودأبت على رفع راية العلم والقيم والمثل العليا الرفيعة ، وأصبحت نبراسا يهتدى به وكعبة الرواد للعلوم والمعارف الإسلامية ، وتألق نجمها حتى سمي بها القطر كله وعلت مكا
اجتماع البرلمان المزمع يخرج عن المنصوص بخصوص الدورتين العاديتين المقررتين بمقتضى المادة 52 /ج. وكذلك عن مقتضيات المادة 53 المتعلقة بالدورات فوق العادة التى تعقد بطلب من رئيس الجمهورية أو أغلبية أعضاء الجمعية الوطنية.
الموعد البرلماني تنطبق عليه صفة الوجوبية التى استخدمها الدستور فى مواده:
لقد كتبتُ مع بداية العام 2018 سلسلة من المقالات عن فرصة 2019، وكنتُ من الذين حثوا المعارضة على ضرورة التحضير المبكر والجيد لانتخابات 22 يونيو الرئاسية، وذلك من أجل استغلال الفرصة التي ستتيحها تلك الانتخابات للوصول إلى الرئاسة، ولكن، وعلى الرغم من كل ذلك، فلا أخفيكم بأني كنتُ من الذين استبشروا ـ بعد الإعلان عن نتائج الانتخابات ـ بفوز المرشح المحسوب
تعالوا بنا إذن نستعرض وضعية البلاد قبل هذه " العشرية السوداء " ووضعيتها التي تسلمها عليها اليوم حكم جديد لم يكن بالطبع غريبا على تلك العشرية ولم يكن خارجها، بل كانت له أدواره البارزة والحساسة خلالها، وهو بذلك الأدرى بما كان عليه البلد قبلها وما أصبح عليه بعدها، وبالتالي فليس استعراضنا لتلك الأوضاع موجها لرئيس الجمهورية محمد والشيخ الغزواني شخصيا لأن
تابعت شريطا، انتشر على وبوابات جميع وسائل التواصل الاجتماعي كالنار في الهشيم، يتحدث عن بعض من المشاريع الوهمية التي جرى طيلة العشرية الحديث عنها بإسهاب في الوسائل الإعلامية وصورها مفصلة التلفزيون الرسمي خلال النشرات الإخبارية؛ مشاريع ذكرت:
حين أعلنت قيادة حزب الوئام فى مؤتمره الاستثنائي الملتئم فى العاصمة نواكشوط بتاريخ 29 أكتوبر 2018 بحضور مناديبه من مختلف الولايات، المصادقة على توصيات المجلس الوطني للحزب باندماج الحزب "مع" حزب الاتحاد من الجمهورية، رد رئيس الحزب الحاكم منتقيا -وهو القانوني والسياسي المحنك-الفاظا تضع الحدث فى سياقه:" أن أبواب حزب الاتحاد مفتوحة أمام منتسبي حزب الوئام
قبل ثلاثة عقود لم تكن في موريتانيا سوى بضع مدارس خصوصية تلتزم المنهج و على الأقل تراعي المعايير التربوية، في ذلك الزمن كان التهذيب العمومي سائدا، و بعد فترة ظهر جيل من مؤسسات التهذيب الخصوصية التي دخلت في انقسام أشبه بالفطر و بدأت المأساة المتمثلة في العبث بمستقبل جيل، إنها جريمة العقدين الأول و الثاني من الألف الثالث.