كانت تجربتي في صنعة فهارس مخطوطات موريتانيا، قد ساعدتني على معرفة أماكن المخطوطات النادرة، مما جعلني أقوم بتأليف كتاب مستقل عن أسمائها، وسمته بمعجم أسماء المخطوطات الموريتانية.
علي هامش الورشة التي اختتمت الخميس الماضي الموافق 5 يناير ،التي نظمتها معادن موريتانيا مع المعنيين بالتعدين الأهلي وشبه الصناعي للذهب ،يحق لنا أن نتصفح البيان الختامي كمنظمة غير حكومية دارسة للمجال بعناية ودقة عن تجاهل تلك الورشة للتأثيرات البيئية للتعدين الأهلي وسبل تطويقها , قبل أن تحدث كارثة حقيقية ،ولتسليط الضوء على هذا الموضوع لابد أن نُذكر
إن أبجديات الاستثمار في المشاريع الاقتصادية الكبيرة التي تتطلب استثمار أولي كثيف لرؤوس الأموال - تكاليف ثابتة- في الدول الفقيرة التي تفتقر للتقنية والخبرة، تقول إنه – وحسب الاتفاق المبدئي مع المستثمرين-سيتم سدادها أي (الاستثمارات) بمجرد بدء تسلم التدفقات النقدية للمشروع (العائدات)، أي "ثمن شحنات الغاز المباعة في الأسواق الدولية "
الفكرة في اتخاذ قرار بِتحريك أو ترك سعر صرف الأوقية لقانون العرض والطلب كُلياً، في وجه آفاق اقتصادية واعدة، ليست بالسيئة من الناحية الاقتصادية على المديين المتوسط والبعيد، كما تعزز أيضاً من ثقة المستثمريين والمموليين في الاقتصاد الوطني خاصة صندوق النقد الدولي، الذي تم تكليفه بضمان استقرار أسعار صرف العملات العالمية بدءً بسنة 1944 ( مؤتمر بروتن وودز
يبدو هذا العنوان غريبا بل صادما، لأنه في الحقيقة لا يمكن إنقاذ كيان من نفسه إلا إذا كان مريضا بعلة تسكنه وتكبت أنفاسه وتخامره وتملك على نفسه أقطارها وتتلون وكأنها هي الكيان الحقيقي وهو حال بلدنا منذ عقود كادت تصيرا دهرا، وهو خداع آن له أن ينتهي.
في مثل هذا اليوم من الأسبوع المنصرم حضرت ضمن وفد موريتاني متنوع ، أغلبه من الأساتذة المحاضرين وآخرون دعوا كضيوف شرف فعاليات ندوة أكاديمية مهمة و مثرية بمدينة "تيزنيت" المغربية حول :
شخصية الشيخ ماء العينين:
نظراً للتقدم العلمي في المجالات الصناعية أصبحت هناك حاجة إلى المواد الكيميائية بكل اشكالها فهي جانب رئيسي في الصناعة والتقدم واصبحت تشكل جانبا مهما في امورنا الحياتية لا غنى عنها، ومن هذه المنطلق ولضمان سلامة استخدام هذه المواد فقد صنفت حسب التصنيف الدولي إلى تسعة اصناف للتعريف بخصائصها ومخاطرها إضافة إلى وضع إرشادات السلامة لجميع المواد الكيميائية،