
في الوقت الراهن، تُناقش الهوية الوطنية في موريتانيا بشكل حاد بين الفاعلين السياسيين، مما يعيد للأذهان معارك الخمسينيات، في غيابٍ ملحوظ لحزب النهضة كفاعل رئيسي. في حين لا تزال الأحزاب القومية الزنجية تعيش تحت مسميات مختلفة، انقرضت النهضة دون أن تترك ورثة، خاصة بعد اعتراف المغرب باستقلال موريتانيا.