يثبت تاريخ البشرية، المكتوب بأنامل الزمن على صفحاته الأزلية لا بأصابع الإنسان النساخة المحرفة بلا أمانة، أن المجاعات الكبرى والأوبئة الفتاكة والحروب العظمى من أهم أسباب التحولات البالغة التي حدثت على مر الحقب، وأنها هي السبب الوجيه أيضا في التغير العميق الذي طرأ في العقليات ولم يعرف التوقف مطلقا على الرغم من كل موجات المحاولات اليائسة للجمود على ذات