نهج جديد فى التعاطي مع الشأن العام

استقبل صاحب الفخامة، رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، يوم  الثلثاء  17اغسطس( آب)  2021  ، رؤساء الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان والمنتظمة في منسقية تضم الغالبية والمعارضة، كما استقبل في اليوم نفسه احزاب الغالبية الغير ممثلة في البرلمان واستقبل السيد ابراهيما مختار صار، رئيس حزب التحالف من أجل العدالة والديمقراطية/ حركة التجديد. 
ومن خلال متابعتنا لهذا الحدث الديمقراطي الهام، ولقائنا مع بعض المشاركين، تاكدنا من الحقائق التالية:   
  1- ان هذه اللقاءات، جرت في جو ايجابي، مسئول ووطني بامتياز؛ حيث عامل فخامة الرئيس ضيوفه بوصفهم شركاء في الهم العام، رغم اختلافه في النهج والاسلوب مع من ينتمون الى المعارضة. وابلغهم باستعداده للتشاور وتبادل الآراء حول جميع القضايا الوطنية دون استثناء وان مصطلح " التشاور" او "الحوار" لن يكون عائقا  لأن المهم هو تناول جميع المواضيع ومشاركة مختلف  الطيف السياسي وقوى المجتمع المدني التي هي مدعوة إلى المشاركة الواسعة والفعالة من أجل انجاح هذا اللقاء الهام.وعبر عن قناعته ان نتائج لقاء بهذا الحجم ومن هذا النوع، ستصب حتما في مصلحة الوطن كما شكر اللجنة المكلفة من طرف منسقية الاحزاب وبارك عملها وامرها بمباشرة التحضير  وأكد في الأخير ان ابوابه مشرعة وهو جاهز لاستقبال من يرغب وفي أي وقت. وأنه حريص كل الحرص  على رفع كل المظالم ويسعي باستمرار إلى حل كل المشكلات عندما يتاكد من وجودها. 
2 - ان المتحدثين في هذه اللقاءات، ثمنوا هذا الاسلوب في التعاطي مع الشأن العام واعتبروه نتيجة مباشرة لتطبيع وتهدئة المشهد السياسي، وعبروا عن استعدادهم للتعاطي الإيجابي مع هذا النهج للوصول الى حلول مشتركة للقضايا المطروحة. ثم قدموا باسلوب وطني مسؤول ما يعتقدون انه مشكلات قائمة وملحة، يجب نقاشها والوصول إلى حلول لها. 
فهنيئا لموريتانيا بهذا الاسلوب والنهج الجديد في التعاطي مع الشأن العام......وإلى الأمام.

سيدي دومان

خميس, 19/08/2021 - 13:41