هذا هو المقال الثالث من سلسلة مقالات "معا للتوعية ضد كورونا"، وتأتي هذه السلسلة في إطار المساهمة في الحملة المشتركة للتوعية ضد فيروس كورونا المستجد، وهي الحملة التي كانت قد أطلقتها منذ أيام سبع جمعيات نشطة من بينها "معا للحد من حوادث السير".
Enflammés, les réseaux sociaux sont sur le point d’exploser, suite au partage, à la Une, des photos marquant le retour au pays du célèbre homme d’affaires mauritanien, Mohamed ould Bouamatou. C’est la fin d’un long feuilleton qui avait pris des formes, et aspects à multiples tentacules.
لوحظ في الآونة الأخيرة تنامي النعرات والأفكار والدعايات غير العقلانية المشحونة بالعداء والمقت والاحتقار والتي تحرض على الكراهية بين فئات الشعب الموريتاني.
"إن السبيل الوحيد لإنقاذ موريتانيا يمر حتما بعودة الجنود إلى ثكناتهم"!
تلك فقرة من البيان التأسيسي "للتحالف من أجل موريتانيا الديمقراطية" (AMD) الصادر في باريس سنة 1980م.
ما الضرورة إلى تنظيم ندوات إذاعية وتلفزيونية في مبانيه أو فضاءاته الضيقة المغلقة ويحضر إليها أعدادا كبيرة من الضيوف والمدعوين، بحجة تنوع اختصاصاتهم، للتناول من كل الزوايا لفيروس "الكورونا التي تحولت إلى وباء يهدد جميع القارات؟
لقد أصبح من الضروري جدا أن تتوحد الجهود الرسمية والشعبية لمواجهة فيروس كورونا المستجد ومنع انتشاره في بلادنا، وذلك بعد أن تم الإعلان عن اكتشاف أول إصابة بهذا الفيروس في بلادنا.
قبل أيام أعلنت منظمة الصحة العالمية فيروس كورونا المستجد وباءًعالمياً، وازدات مخاوف دول قوية نتيجة السرعة الهائلة لانتشار هذا الفيروس، فأوقفت دول مثل فرنسا وإيطاليا وغيرهما الدراسة في المدارس والجامعات حتى إشعار آخر وحظرت التجمعات، وقد قُوبلت كل هذه الأحداث المتسارعة والمخيفة في الكثير من تفاصيلها من قبل الموريتانيين بالشائعات كالعادة، فأعلن رجل الشا