مع أنه لا عواطف في التجارة، بل هي اليوم ذكاء وشطارة، فإن مما يحبب شركات الاتصال العاملة في بلادنا ويقربها منا، هويتها القِطْرِية، لكونها تنتمي لبلدان شقيقة عزيزة علينا (تونس، المغرب، السودان).
أزعم أن هذا الانتماء الاقليمي، وإن تشأ السياسي، تستفيد منه هذه الشركات الثلاث على نحو تلقائي؛ سواء قصدت ذلك أم جاء غلبة أو عرضا.