لا يختلف اثنان أن المستعمر لم يترك كبير أثر إبان مروره بأرض بلاد شنقيط القطر أحرى مدينة شنقيط العامرة، ومع ذلك فإن بنايات متفرقة ورثها سكان مدينة شنقيط، ولا تزال بادية للعيان، منها ما أصبح متهالكا، ومنها ما يزال يقاوم عوادي الزمن، مشاركا في حياة أهل المدينة من دون عناية كبيرة منهم.