نحن كديموقراطيين، نعتز بتاريخنا في حركتنا الوطنية الديمقراطية أيما اعتزاز، وأعتقد أن لنا الحق في ذلك لما كان لهذه الحركة من تأثير في مستقبل موريتانيا السياسي والاقتصادي والاجتماعي.
نعم الأمر كذلك ..
بعيدا عن متجاوز الادعائية بالألمعية والنبوغ والاستثنائية وعن الاختباء وراء "الماضي" هروبا مقنعا من واقع "الانحطاط" الثقافي والفكري المخيم على ساحة يتأكد عُقمها يوما بعد يوم، وبعيدا كذلك عن مظاهر التخلف الحضاري والمدني المزمنين، أصبحت لزاما، وبدافع متطلبات التصحيح الملحة وإملاءات وجوب الخروج من شرنقة "ماضي" استُهلك حتى العظم، الاستفاقةُ من "المرقد الك
أربعون جنازة وصلت إلى مغسلة الموتى التابعة ل "مسجد الرابع والعشرين" يوم الخميس الماضي (3 أكتوبر 2019)، هذا هو نصيب "مغسلة الرابع والعشرين" لوحدها من الجنائز ليوم الخميس الماضي، فإلى أين سيصل هذا الرقم إذا ما أضيفت له الجنائز التي تم تغسيلها في أمكنة أخرى؟
يوم الثلثاء، ١/١٠/٢٠١٩، إلتقى الرئيس محمد ولد غزوانى بالمرشح الرئاسي، سيد محمد ولد بوبكر ،و مهما تكن تفاصيل اللقاء،إلا أن ولد بوبكر طرح قضية ممول حملته الرئيسي، محمد ولد بوعماتو هو و المصطفى ولد الامام الشافعي، و ضرورة عودتهم لأرض الوطن، و ضرورة انطلاق الحوار بين الجهات المعنية ،تلك بعض تسريبات هذا الحدث السياسي،المثير للاستفهام و التساؤل المشروع ،إل
عفوا أيها الكتاب المبدعون وصفا وتأنقا وتنظيرا للتعليم فأنتم عالمون حد النبوغ في التنظير جاهلون حد الغباء بالواقع الذي له بحماس تنظرون! ، عفوا أيها الخطباء المتحذلقون وفقا للمتاح من توجيهات السيد الأول الماضغون فوق أرائكهم العاجية مصطلحات ليس يفهمها غيرهم وإن أكلوا بها مع كل الحكومات من رشح مخصصات طباشير سبورة كل صامد في حجرة درس! .
المعارك الكبرى التي تخوضها الأمم من أجل تنميتها وتقدمها تعتبر معارك مصيرية تستدعي قدرا من التحضير والتخطيط والانضباط ورص الصفوف حتى يكون الانتصار فيها فوريا وحاسما.
يبدو أن الإعلام العمومي غير قادر على مواكبة التطورات السياسية الأخيرة، ويبدو أن هناك فجوة تتسع يوما بعد يوم بين المشهدين السياسي والإعلامي في موريتانيا.
يعرف المشهد السياسي منذ الحملة الرئاسية الأخيرة وما بعدها هدوءا لم يسبق له مثيل ومرونة غير مسبوقة في تاريخ بلدنا من قبل كل الأطراف السياسية اللاعبة في الميدان السياسي.