يعجز بعض المدينين عن الوفاء بالتزاماته بسبب الظروف الحالية ويتساءل عن مدى تفهم القانون لصعوبات ناجمة عن ظروف طارئة لم تكن متوقعة ولا يملك الشخص لها دفعا.
تعد البطاقة التموينية من التجارب العالمية الناجحة التي طبقتها الدول الغنية والفقيرة بمختلف اتجاهاتها .
وتكمن فكرتها الأساسية في تقديم الدعم الحكومي للسلع الضرورية وتوفيرها للمواطنين بغية حصولهم عليها بأسعار مخفضة تعينهم على قضاء متطلباتهم الأساسية بأقل من ثمنها في السوق.
..ذات مساء ربيعي من أواخر نيسان/ابريل عام 1720، رست سفينة القديس أنطوان الكبير، داخل ميناء مدينة مارسيليا، المزهوة وقتها برخائها الاقتصادي ورواج تجارتها، كانت السفينة القادمة من الشرق البعيد، تغص بحمولة ثقيلة وثمينة من الأقمشةالدمشقية الأصيلة، ينام بين ثناياها وباء الطاعون الغاشم، الذي سيلتهم ببطء، تلكالمدينة المسكينة، الغارقة في ملذاتها ونزواتها،
طالعت يوم أمس في أحد المواقع الألكترونية مقالا تحت عنوان "الوالد محمد محمود ولد محد الراظي في ذكراه" للإعلامي اللامع الحسين ولد امدو، وقد تحدث فيه بأسلوبه الرصين وبراعته المعهودة، عن بعض الخصال والصفات التي ميزت الرجل، مذكرا أصدقاءه وانا منهم بغياب الحبيب وفقدان الصديق ورحيل القائد!
لا شك أن البلاد، على غرار دول العالم كله، تواجه وباء الفيروس التاجي المعروف اصطلاحا بالكوفيد19. كما أنه لا مراء في أنه، ومنذ الوهلة الأولى، بادر رئيس الجمهورية بإعطاء التعليمات الصارمة للحكومة، ومنها على وجه الخصوص السلطات الصحية والأمنية، لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة والضرورية من أجل ألا يغفلنا الوباء فتصعب السيطرة عليه.
لقد أثار ظهور و تفاقم وباء كوفيد19 المستجد في شهر يناير من السنة الجارية و ما واكبه دوليا من تصريحات متناقضة و تقارير متضاربة و تعلات متباينة من طرف مختلف الجهات السياسية و الأوساط العلمية و الخبراء و الباحثين و المحللين الاستراتيجيين ،أثار كل ذلك العديد من التساؤلات و سبب الكثير من الارتباك و الحيرة حول الأسباب الحقيقية التي تكمن وراء ظهور هذه الجائ
ترتفع أصوات متعددة من هنا وهناك، تطالب بتغيير طريقة تسيير ملف فيروس كورونا في البلد.
والواقع أن هناك عدة نقاط، يجب التنبيه إليها في هذا الشأن، حتى لا يكون هذا كلاما ملقى على عواهنه.
شكلت الاتفاقية في المجال الصحي الموقعة سنة 1968 بين بلادنا والصين الأرضية الصلبة لتطويرالتعاون، وتعميقه في هذا المجال الحيوي الأكثر التصاقا بحياة المواطنين، حيث دأبت الصين على إرسال فرق طبية متعددة التخصصات إلى بلادنا منذ أكثر من خمسين عاما بما مجموعه حتى الآن 33 بعثة طبية موزعين على مستشفيات نواكشوط، وسيلبابي، وكيفة، والنعمة، وهذا ما لعب دورا هاما ف