تجبي شركة الكهرباء "الوطنية" رسوما مئوية على جميع مستهلكي الكهرباء، مذكورة في فواتيرهم، تحت بند "الإنارة العمومية"؛ أي المصابيح الموضوعة على الأعمدة في الشوارع والساحات العمومية.
مع بدأ الاستماع للرئيس السابق و المشمولين معه في ملف فساد العشرية من قبل شرطة الجرائم الأقتصادية، تكون الفصول الأولى لمحاكمة العصر قد بدأت ، بما يسمى البحث التمهيدي أو الأبتدائي الذي يسبق مرحلتي التحقيق الإعدادي و المحاكمة ، فماهو ؟
يقصد بالبحث التمهيدي مرحلة التثبت من وقوع الجرائم وجمع الأدلة عنها و البحث عن مرتكبيها .
في إحدى مسوغاته لإنقلابه االأخير على سلفه الرئيس الأسبق سيد محمد ولد الشيخ عبد الله قال الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز في حديث عفوي مبررا تلك الثورة الشخصية "كانْ لاهِ إخصرْ مستقبلِ"!!!
تعليق طريف صادق يعكس شخصية الرجل الميكافيلية ، حيث يقدم مصالحه الخاصة على مصلحة بلد بأكمله ، ومهما كانت العواقب.
حسنا فعل ولد غزوانى حين أيقن، و لو فى جانب،أ ن التجاوب مع الرأي العام من أسباب النجاح و دليل نضج ووطنية،و قد يكون من نتائج ذلك الهامشية،إكمال عهدته الرئاسية بسلام، بإذن الله،غير أن ميول ولد غزوانى الجهوية والمناطقية، لا تخفى على أحد، ربما على خلفية الانتماء و بناءً على عقيدة انتخابية "براكماتية"،أن القلة لا تشكل خطرا يوم الاقتراع، لكن أخانا القادم عل
تكرر لفظ الفساد ومشتقاته في القرآن الكريم 50 مرة موزعة على 23 سورة اشتملت على مصطلح للفساد أوسع مما هو وارد في التعريف اللغوي أو الاصطلاحي، ليشمل الفساد العضوي و السلوكي،والإداري والمالي والحكمي والأمني...
ذلك أن للفساد مدلولات كثيرة وواسعة في القرآن الكريم، وتشمل جميع أنواع
التطبيع نوع من الفشل، و السكون، والركون إلى جنب، و يتحدد مفهوم التطبيع حسب كتاب المعاني في أنه التعود على الشيء، وجعله طبيعيا، أما تطبيع العلاقات مع العدو، فهو نسيان تاريخه الأسود والعيش في كنفه بسلام وارتياح، أما التطبيع مع الظواهر الفاسدة في المجتمع، فهو؛ نوع من الفشل أولا، وفقدان للإحساس بأهمية «المقاومة» ثانيا، ينذر بتدهور الأوضاع من سيء إلى أسوأ
يبدو أن دافيد راجو ـ ولن أصفه هنا لا بالمحام ولا بالسيد ـ لا يعرف كيف يضبط حديثه، ولذا فقد جاء مؤتمره الصحفي الذي عقده داخل منزل الرئيس السابق مليئا بعبارات مستفزة، لم يكن من المتوقع أن تصدر من رجل قانون يتحدث في بلد غير بلده.
فبأي حق يسيء هذا ال"دافيد راجو" لقضائنا، فيصف ما جرى حتى الآن بأنه "مهزلة قضائية"؟
في الصحافة لايكفي أن تكون هاوياً، تماما كما لاتسعفك قدرة على الكتابة خارج المعاييرالمتفق عليها داخل الحلق الصحفي، فالكتابة الصحفية ليست قصة أدبية ولا ينبغي إغراقها بالمحسنات اللفظية، لأن الكتابة للصورة تتطلب أسوبا معيناً يحتاج لمهنية لا يمكن اكتسابها خارج مؤسسات إعلامية معروفة.