لم تكن حرب حزيران التي لطف نتائجها المفكر المصري محمد حسنين هيكل بعبارة "النكسة" وأطلقت عليها إسرائيل اسم "حرب الأيام الستة"، مجرد خسارة معركة حربية بل كانت تدشن لسلسلة من الهزائم تمتد وتتوسع وتتراكم وتتداخل، ويتضح ذلك جليا من خلال آثارها الخطيرة التي شكلت سلاسل متشابكة يولد بعضها بعضا، هذا إذا استثنينا حرب العاشر من رمضان التي بدأت بانتصار وحولها ال