قبل ليلتين على الأكثر استمعت لمسجل منشور فى الإعلام محلي يخاطب فيه "بيرام" بطريقة غير مباشرة ، صاحب الفخامة المصلح المتئد، الرئيس،محمد ولد الشيخ الغزوانى، قائلا،"إرد أيدو القرنو".
يقول لنا المثقفون بأن المعارضة هي "قوة أو قوى سياسية تحمل مشروعا جذريا لقلب المجتمع" أو هي "أفراد أو مجموعة يختلفون مع الحكومة على أساس ثابت وطويل الأمد" أو "قوة توازن في وجه السلطة"...
يتواصل حديثنا عن المبادئ والمواقف في السياسة، وفي هذه الحلقة نتوسع قليلا في موضوع إشكال العلاقة بالسلطة بوصفه من أكبر الإشكالات المعروضة على ميزان المواقف والمبادئ والأكثر عرضة للشطط أو التساهل.
وجدت نفسي اليوم في مطار شارل ديغول بين عدد كبير من السياح متجهين إلي موريتانيا الحبيبة وإلي مدينة أطار بالتحديد، كانوا مسرورين بهذا السفر وقد لاحظت انهم ينظرون إلي بإستغراب أثناء الإجراءات لأنني الأجنبي الوحيد بينهم قبل أن يحدثني بعضهم ويدركون أنني موريتاني.
لست هنا بصدد تقييم الحصيلة، التي لا مراء في إيجابيتها، إنما هي تأملات حول السلوك والخطاب، سمحت لي بالوقوف على خصائص، أذكر منها هنا ثلاث سمات رئيسية هي: الوفاء والمنهجية والتوازن.
ما قالته مريم بنت الشيخ في مقابلتها مع BBC، ليس سوى ترديد ببغائي، لجزء مما سبق أن قاله بيرام لوسائل إعلام أجنبية مختلفة، و كتبه في تقارير لمنظمات غربية، فهي ليست من اخترع مقولة أن نسبة 20 % من الموريتانيين يقعون تحت نير العبودية، و أن أقلية عنصرية إجرامية بيضاء لا تتعدى 10 % من الموريتانيين، تقتل و تعذب و تستبيح أموال و أعراض و أجساد أغلبية سوداء
أقولها بكل مرارة وألم لقد تحولت أمتنا العربية إلى أمة فاشلة، ومما يؤسف له أن العرب لا يأخذون العبر ولا يتعلمون من فشلهم، ذلك أنه مع كل محطة فشل جديدة، يتم تشغيل الأغنية القديمة الجديدة التي تقول بأن العرب يتعرضون لمؤامرة كونية كبرى!
لا يتم التفكير في علاقة الدولة بالمنتمين إليها إلا وتسللت معضلة تتفجر تناقضاً وتعلن عن ضرورة معالجتها، ففي الوقت الذي تكاد تغادر فيه القوة كل حكم سياسي يشترط الفرد طريقة خاصة من الممارسة السياسية تحفظ له حريته التي تكون الأمر الذي حتم التشريع لنوعية من الأنظمة السياسية لا تتعارض فيها قوة الدولة مع حرية المواطنين وإنما تصنعها وتوفر شروط تحققها.
إن وجودي مديرا للمكتبة الوطنية منذ عام 1989 سمح لي - في غياب الوثائق - بمعرفة موجزة عن تاريخ هذه المكتبة المعنية بحفظ وصيانة تراث أرض البيضان أو بلاد شنقيط أو البلاد السائبة.
Il y a quelques jours, un jeune entrepreneur, parmi les rares qui croient encore en quelque chose dans ce pays, entre en contact avec un grand groupe français qu’il veut entraîner en Mauritanie pour y investir ou participer à des appels d’offres. Les contacts sont établis, le partenariat pratiquement scellé et les premiers marchés ciblés.