يشكل التعليم باتفاق الجميع دعامة أساسية للنهوض بالأمم في شتى المجالات..فمن يقرأ تاريخ اليابان بعد الحرب العالمية الثانية؛ ويتأمل واقع سنغافورة وتايلاند والبرازيل ودولا أوروبية يدرك دون عناء تلك النقلة النوعية التي أحدثها التعليم في هذه البلدان؛ التي كانت حتى عهد قريب تعيش تخلفا على جميع الأصعدة.
Comme chacun le sait, depuis le Coup-d‘État de 2005, notre pays a traversé des périodes tumultueuses et difficiles. Mais, fort heureusement, We El’Hamdoullilah, les choses se sont passées pas si mal que ça.
La Mauritanie à travers la médiocrité des gouvernants a battu tous les records. Après celui de la corruption et de la criminalité, ce pays figurera certainement au Guinness Book des records pour le tabassage organisé, violent de ses propres citoyennes.
يقول الأمريكي جون واتسون مؤسس المدرسة النفسية السلوكية: (أعطني اثني عشر طفلاً أصحاء، سليمي التكوين، وهيئ لي الظروف المناسبة لعالمي الخاص لتربيتهم وسأضمن لكم تدريب أيٍّ منهم، بعد اختياره بشكلٍ عشوائي، لأن يصبح أخصائيًا في أي مجالٍ ليصبح طبيبًا، أو محاميًا، أو رسامًا، أو تاجرًا أو حتى شحاذًا أو لصًا، بغض النظر عن مواهبه وميوله ونزعاته وقدراته وحرفته وع
تعاني المنظومة التعليمية في بلادنا مجموعة من المشاكل تشكل عثرة في طريق أي تنمية، إنها حصيلة إخفاقات متراكمة لسياسات تربوية اتسمت بالارتجالية و ضعف الوسائل؛ الأمر الذي يؤكد مدى الحاجة إلى تقويم شامل يفضي إلى إصلاح حقيقي مؤسس على منطلقات سليمة .
لقد أجمع السلف الصالح، ويعتريهم ما يعترينا، من ضجر وملل وقلق ورتابة، وبذمتي، عزيزي القارئ، أن أقرّ لك بالفارق، بل بالبون الشاسع، الذي تتركه، تلك العوامل على الوسْمِ والدّلّ، لكل واحد منا ومنهم، والحال أنهم خير منا، كفّتهم شالت ورجحت، وثقلت موازينهم.
من يدقق في الثقافة في بلاد شنقيط يجدها محكومة بنظام دقيق داخل أسر تميزت بالعلم، والاشتغال به، وهي خصوصية لا نشهدها إلا في هذا البلد القصي من بلاد العرب، ففي مدن هذه البلاد نلتقي بمجموعة كبيرة من الوالد والولد، وابن البنت، يشتغلون بلون معين من ألوان الثقافة، يجمعهم الشوق إليه والحذق بمضامينه، فعلى سبيل العرض الأول نجد أسرة آل انبوج في مدينة تيشيت، وأس