لقد خطر ببالي أن أشكر السيد الرئيس غزواني علي هذا الأمر حينما كنت في أحد المساجد يوم الجمعة والناس جلوس ينتظرون الصلاة و إذا بأحد الإخوة يتقدم الصفوف ويبدأ في الحديث عن محنة إخوتنا المسلمين في غزة ويدعو إلي مساعدتهم، و إذا بالجميع يسارع بالتفاعل معه، والإستجابة لطلبه دون شعور بخوف أو قلق، فتبادر إلي ذهني أنه ما كان لذلك الوضع أن يتأتي لولا أن الدول
إن وجود شخص غير مواطن في بلد غير بلده الأصلي لأغراض العيش والتكسب، أو السياحة والإستجمام، أوالإستكشاف، أو غيرها من الأهداف المتعارف عليها بين الشعوب أمر لا غني عنه، ويكاد لا تخلو منه أية دولة في العالم.
ها نحن، وبحمد الله، قد صُنّا أساس بناء بلدنا، وأمّنا ما نرجو أن يكون قاعدة وحدة وتماسك لأمّتنا، و منطلقا لشعبنا نحو غد أفضل إن شاء الله. ولم يبقي إلا العمل الجاد لبلوغ ذلك الهدف. فهنيئا لنا ولكم فخامة الرئيس بثقة الشعب، وبهذا الإنجاز العظيم. وإنه لتشريف كريم لكم، وأمانة، ليست بالهينة قد نطيت بعنقكم… وفقكم الله لأدائها كما ينبغي، وأعانكم.
العنصرية تعني احتقار الشخص كرها لخاصية به خارجة عن إرادته، كلونه مثلا، أو أصله، أو مكان ميلاده…أو غير ذلك، ومعاملته بازدراء، علي ذلك الأساس، ونبذه، وعدم مخالطته، وتجنب الإحتكاك به…. وهذا ما كان يفعله الأوروبيون والأمريكيون بالسود إلي غاية منتصف القرن الماضي، وكان يفعله أيضا بيض جنوب إفريقيا بسودها إلي عهد قريب.