من البديهيات في العلوم السياسية أن لا معنى للحديث عن الديمقراطية ، وعن العمل السياسي المنظم والشفاف من دون أن تلعب المعارضة دورها كاملا في العملية السياسية .
..في صبيحة يوم الجمعة السادس عشر من مايو من عام 1997، رمى موبوتو سيسيسيكو بنفسه داخل المقاعد الخلفية لسيارته الرئاسية، انطلقت به مسرعة إلى مطار "إنجيلي" شرق كينشاسا، ليبدأ من هناك رحلة الهروب المضنية نحو المنفى والموت البطيء،
تعرض المواطن محمد ولد عبد العزيز-الرئيس السابق لعدة قضايا في لقائه الصحفي مساء الخميس.
وستتضمن هذه السطور ملاحظات سريعة حول بعض مما ورد في اللقاء، ولن أتوقف كثيرا عند الجوانب التنظيمية مثل عدم وجود مدير للقاء لتنظيم طرح الأسئلة فقد أدار عزيز اللقاء بنفسه وفي ذلك من العبر ما لا يخفى.
مثل المؤتمر الصحفي للرئيس السابق فرصة لا تفوت للصحافة المستقلة لطرح ما تريد من أسئلة تشغل الرأي العام على الرئيس عزيز الذي يعتبر أكثر الرؤساء الموريتانيين السابقين إثارة للجدل والريبة في طريقة حكمه ونمط تسييره والوقائع التي جرت خلال عهدته، وذلك بعد أن تم تجريده من السلطة التي يبدو أنها كانتتملؤه غطرسة إلى حد جعله يأمر بقطع برنامج مباشر على الهواء لطر
يمكن القول بأن الخلاف حول مرجعية حزب الاتحاد من أجل الجمهورية كان هو الموضوع الأبرز للمؤتمر الصحفي الذي نظمه الرئيس السابق في منزله، ولذلك فإن هذا التعليق الأولي سيركز بالأساس على موضوع المرجعية وعلى ما أثير حولها من نقاش.
البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية مؤسسة تمويل دولية متعددة الأطراف إقترحت الصين إنشاءه مع 57 دولة عضو مؤسس برأس مال قدره 100 مليار دولار أمريكي، وقد تم تأسيسه سنة 2015 في البكين كاستجابة طبيعية
بدءا لابد من القول بأنه لا مبرر إطلاقا لحرمان الرئيس السابق من عقد مؤتمر صحفي إن هو أراد ذلك، هذا إن تأكد للجهات المعنية بأنه ليست هناك أي محاولة لزعزعة الأمن من خلال ذلك المؤتمر الصحفي. إن منع الرئيس السابق من تنظيم مؤتمر صحفي سيكون دعاية له، وإن السماح له بتنظيمه سيضرُّه أكثر مما سينفعه.
تحل اليوم 18 ديسمبر تزامنا مع اليوم العالمي للغة العربية الذكرى الثامنة لرحيل شخصية نادرة من ابناء موريتانيا البررة ابناء السيف والقلم الذين واكبوا في مراحل صعبة اهم التحولات العميقة في مسيرتها الحديثة بحكمة وثبات وصبر رغم قوة التحديات واشتعال نار حرب ضروس جاءت على الأخضر واليابس