
بما أن النصوص حقيقة افتراضية وكامنة ، ولا يكون في مقدورها مواصلة الحدوث والتبدي بذاتها إلا إذا قام متلقي يمتلك إسهاما مكافئا في الأهمية بتفعيلها ، لذلك سنستفيد من رؤية القارئ الكريم حينما يدرك تماما أن تقييم المثقف إن كان نقدياً أو زائفاً يتوقف على مدى ارتباطه بجمهوره واستيعابه لثقافة مجتمعه ، لأن الأفكار تستمد أهميتها، وتاريخيتها، عند تحولها الى قو