لا علم لي بأي مشروع ذي أهمية كبيرة يقام الآن في مقاطعة باركيول الكثيفة والشاسعة. الحكومة على ما يبدو أسقطت هذه الخاصرة الكبيرة من كل تخطيط أو مشاريع كبيرة على الأقل في المدى القريب والمتوسط؛ أو ربما هي ليست على علم أن المقاطعة جزء من الوطن.
"ولقد أن الاوان أن نطهر موروثنا الثقافي من رواسب ذلك الظلم الشنيع وأن نتخلص نهائيا من تلك الأحكام المسبقة والصور النمطية التي تناقض الحقيقة وتصادم قواعد الشرع والقانون وتضعف اللحمة الاجتماعية والوحدة الوطنية وتعيق تطور العقليات وفق ما تقتضيه مفاهيم الدولة و القانون والمواطنة".
لقد افتتح رئيس الجمهورية خطابه في النسخة الأخيرة من مهرجان مدائن التراث بالإشادة بمدينة وادان وبقدرتها على البقاء لحقب متتالية كمركز اقتصادي، وجسر تواصل، وإشعاع حضاري، وكان ذلك ـ وكما جاء في الخطاب ـ بفضل :
ضمّنى قبل يومين مجلس مع أساتذة كرام عاملين بالمدرسة العيا للتعليم، وكنا كمن يُشْحِذُ الأذهان استعدادا للمجلس العلمي، الذى سيلتئم بعد حين، وأخذ النقاش أطوارا، طَورا به يهوي وطَورا به يعلو، نبّهت الحضور ساعتئذ، وأنا استنهض فيهم مكامن مايُسْتحسَنُ في البيان، وقيمة فصاحة اللّسان، وفائدة فصل الخطاب، وفيْء امتلاك مفاتح الكَلِمِ، نبّهت الحضور أن كل أولئك سَ
كنت في مقال سابق عن العلامة الولاتي، قد أشدت بتراثه الضخم في مجال الأسئلة والأجوبة والفتوى، ويأتي هذا المقال في نفس الميدان، إلا أنه يتعلق بما أسميه العلاقات الثقافية بين مدائن التراث التي كانت شبه المدينة الواحدة في هذا اللون من ألوان الثقافة، فلطلما أفتى علماء شنقيط لأهل تيشيت، كما أفتى علماء ولاتة لأهل شنقيط، لا بل سكنها أحدهم وأم المصلين فيها، ون
من يُطالع التقرير الذي أعدته وزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي عن نتائج المشاورات الوطنية لإصلاح النظام التربوي لابد وأن يشعر بقلق كبير، فمن يقرأ هذا التقرير لن يحتاج إلى الكثير من الذكاء والفطنة لأن يكتشف بأن من تولى صياغته قد حاول وبشكل واضح أن يلتف على أراء المشاركين بخصوص النقطة المتعلقة بتدريس اللغات ولغة التدريس.
اختتمت بالعاصمة السنغالية داكار فعاليات المؤتمر الوزاري الثامن لمنتدى التعاون الإفريقي - الصيني بمشاركة إفريقية شاملة، ولعل أحد أهم التطورات الجديدة لمستقبل التعاون الإفريقي الصيني مدى شمولية مجالاته، واتساعها، وكذلك الانتقال من التركيز على المساعدات إلى تعزيز الشراكات، وهذا ما يعكسه بجلاء إعتماد المؤتمر لعدة وثائقبدءاً بإعلان دكار، ومرورا بخطة عمل د
الشباب مرتكز الأمة ؛ عماد نهضتها وعنوان تنميتها..بانى حاضرها وصانع مستقبلها ، ولاشك أن هذه المعاني والدلالات فى تجلياتها الفكرية والثقافية والعلمية والإبداعية ، تستدعى الإعداد الأمثل لهذه الشريحة المحورية من خلال تسليحها بالعلم والمعرفة ، وتحصينها بالوعي والتربية وإشراكها في وضع التصورات والاستراتيجيات التنموية ، والبرامج والرؤى والأجندات المستقبلية