هذا ليس فقط عام أحزان كما قد يتبادر للبعض و إنما هو موسم أعراس الشهادة .
الأبطال بشهودهم الشخصي ، يصنعون مشهدية البطولة و المعجزات ، إنهم يكتبون الحاضر و التاريخ و يعطون القدوة
و يحفرون في ذاكرة الأجيال و بهم ينفعل الوجدان و تتعطر الحياة.
يا يحيا ، إنك تموت في مثل عمر النبي بحساب التقويم القمري