بعد أن احترقت أحشاء شبه جزيرة العرب وصحرائهم الكبرى وقودا لتخلق رخاء البشرية, هاهي اليوم, بسمائها الصافية, تمنح الإنسانية ترياقا ضد الانبعاثات الكربونية, من خلال ثنائية الطاقات المتجددة والهيدروجين الأخضر, التي تجعل المقدرات الاستثنائية والوسطية الجغرافية واتساع المساحات من المنطقة مصدرها الأهم.