في جهة التجمع رقم 2 (G2) كان الأمر مختلفا، حيث تتركز الجهود في بير أم اكَرين وضواحيها القريبة، واختار الرائد لولي (محمد محمود ولد لولي)، الذي سبق أن عين كأول قائد للتجمع، اختار بير أم اكرين مقرا لمركز قيادته.. لكنه جُرح بعد ذلك بوقت قصير، إثر مجازفته بالذهاب مع سائق في سيارة معزولة لسحب جثة أحد الجنود بقيت في الميدان، على إثر إحدى المواجهات.