يبدو أن الرئيس السابق قد قرر أن ينخرط في المعارضة، وهو ما يستدعي منا طرح السؤال الإستشرافي التالي : أي مستقبل للرئيس السابق في المعارضة؟

إن الثقافة، التي تعاني بشدة من خور "النخبة" قد سقطت خلال العشرية المنصرمة في شباك "العصاباتية" التي وزعتها بإحكام بين أطر "تنظيمية" مبتكرة بعضها حمل عناوين مهرجانات هزيلة وجوائز مبتذلة وأدب مومس ومتدني، وبعضها الآخر عناوين مختلفة، كحماية التراث ونفض الغبار عن تاريخ الجهاد، والتي لا تقل في مساراتها ضعفا وطمعا.

تابعنا في التجمع الوطني للاصلاح والتنمية " تواصل" و بقلق بالغ الصور البشعة التي وثقت مشاهد من معاناة المسلمين الأويغور في شينجيانغ في الصين الذين يتعرضون منذ فترة لأبشع مظاهر التعذيب وانتهاكات حقوق الانسان لإرغامهم على التخلي عن هويتهم الدينية والثقافية، وذلك على مرأى ومسمع من العالم ، 

إننا في التجمع الوطني للاصلاح والتنمية "تواصل"،

أنا شخصيا لا أعرف ولد عبد العزيز جيدا،بحكم محدودية الاحتكاك،لكنى تعمدت الحرص على اللقاء معه،بدافع التعرف،و لو نسبيا، على هذه الشخصية المثيرة،التى تضررت منها و تضرر منها شعب برمته.

من البديهيات في العلوم السياسية أن لا معنى للحديث عن الديمقراطية ، وعن العمل السياسي المنظم والشفاف من دون أن تلعب  المعارضة  دورها كاملا في العملية السياسية .

..في صبيحة يوم الجمعة السادس عشر من مايو من عام 1997، رمى موبوتو سيسيسيكو بنفسه داخل المقاعد الخلفية لسيارته الرئاسية، انطلقت به مسرعة إلى مطار "إنجيلي" شرق كينشاسا، ليبدأ من هناك رحلة الهروب المضنية نحو المنفى والموت البطيء،

اطلق الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز اليوم حسابا على منصة توتير، دشنه بعدد من التغريدات تناولت رؤيته للازمة الراهنة بينه ورئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني. حيث اعتبر ان الأزمة السياسية الحالية هي تجسيد لما وصفه بالانتهازية، داعيا الى معالجة الامر تحصينا للاجيال القادمة.

تعرض المواطن محمد ولد عبد العزيز-الرئيس السابق لعدة قضايا في لقائه الصحفي مساء الخميس.

وستتضمن هذه السطور ملاحظات سريعة حول بعض مما ورد في اللقاء، ولن أتوقف كثيرا عند الجوانب التنظيمية مثل عدم وجود مدير للقاء لتنظيم طرح الأسئلة فقد أدار عزيز اللقاء بنفسه وفي ذلك من العبر ما لا  يخفى.