مع اقتراب الذكرى الرابعة والستين لاستقلال موريتانيا، يظل التعليم قضيةمحورية تؤرق المجتمع. فعلى الرغم من الجهود المبذولة لتحسينه، إلا أنمستواه يشهد تراجعًا مستمرًا. هذا الوضع يدفعنا إلى التفكير في بدائلمستدامة قد يكون أفضلها التفكير في الإستفادة واستخلاص الدروس من تاريخنا الثقافي والتعليمي العريق. ومن هنا تأتي فكرة العودة إلى نظامالتعليم المحظري الأص