
بين القضية الفلسطينية باعتبارها قضية الأمة الأولى و القضية الصحراوية التي حوصرت في حيز محلي عنوة و غُيِّبت إعلاميا، تمايز ظاهر و تقاطعات جوهرية غريبة.
خاصة في كيفية تعاطي الحكومات و الشعوب العربية مع كل منهما، تمايز ليس بحاجة لتأويل إذ أقرّته هذه الحكومات و الشعوب نفسها عن وعي أحيانا و عن تبعية في أحيانٍ أخرى.