
عندما بدأ توماس سانكارا مشروعه السيادي الثوري في بوركينافاسو أوائل الثمانينات متحديا مصالح الشركات الفرنسية ونظام التبعية الاقتصادية تشكلت في الحال جبهة غربية قادت حملة اعلامية ودبلوماسية شرسة ضده، حيث تم تصويره بأنه حاكم استبدادي وأنه طوباوي مختل وشاب حالم متهور ..ثم سقط قتيلا في انقلاب نفذته أيد مأجورة باسم استعادة الشرعية في مثل هذا اليوم 17