
الحملة المضادة للأجانب من دول غرب إفريقيا الآن فى موريتانيا، يخشى عليها من أمرين: أن تكون مقدمة لنفير أعمى لا يعرف مقاصده ولا يميز بين ماهو حق وواقع طبيعي، فهذه منطقة لم تخل من هجرات بينية في الاتجاهين عبر تاريخها، إذ كانت دوما مسرحا لتنقل وتداخل بين كافة شعوبها في أحوال الضيق والخوف والشدة.