
نتساءل جميعاً عن واقع الصحافة الموريتانية ونتفرس في ملامحه، متطلِّعين إلى وجود صحافة وطنية تنافس نظيرتَها في باقي بلدان العالَم، إن على مستوى الكفاءة الفنية أو الانضباط المهني أو أصالة الانتماء الوطني. لكن قبل ذلك ينبغي التساؤل عما إذا كانت تتوفر لصحافتنا العناصر والشروط الثمانية التي لا وجود لصحافة حقيقية بدونها: